في حي الإنبعاث بمدينة سلا، تم اعتقال جزار بتهمة بيع لحوم الحمير، وهي التهمة التي أثارت العديد من التساؤلات والجدل. جاء هذا الاعتقال استنادًا إلى شهادة قاصر كان يعمل لدى الجزار لفترة قصيرة، مما دفع البعض للاعتقاد أن الاتهام قد يكون مبنيًا على دوافع شخصية.
رغم ذلك، يصر صاحب المحل على براءته، مؤكدًا جودة منتجاته وسمعته الطيبة التي ورثها عن أجداده. وأوضح الجزار أنه يعمل بجهد لتلبية احتياجات زبائنه، الذين يستمرون في زيارة محله بكثرة ويرتبطون معه بعلاقة ثقة، حسب تصريحاتهم لمصدرنا الإعلامي.
تناولت التقارير الطبية أيضًا الحالة الصحية للحوم المقدمة في المحل، حيث أظهرت النتائج توافقها مع المعايير المطلوبة. وعلى الرغم من ذلك، يبقى الاعتقال موضوعًا يمثل محل نقاش، خاصةً في ظل غياب دليل قوي باستثناء شهادة القاصر، الذي تمت إقالته قبل نحو عام بسبب سرقة مواد خاصة بالعمل.
يبدو أن مسار التحقيق في هذه القضية يتطلب مزيدًا من الشفافية لضمان حقوق جميع الأطراف المعنية ولإزالة أي غموض يحيط بالحادثة. هذه الواقعة تثير قلق المواطنين، وفتحت المجال أمام تساؤلات حول دقة الإجراءات المتخذة في مثل هذه الحالات.