تعتبر الصحافة الميدانية، وخاصة المحلية منها، من أكثر أشكال العمل الصحفي صعوبة، لارتباطها المباشر بنقل الوقائع كما هي، دون وسائط أو تأويلات. لكن في ظل غياب الحماية القانونية الفعلية والدعم المادي والمعنوي الكافي، يجد عدد من المراسلين أنفسهم في مواجهة مباشرة مع تضييقات أو سوء فهم لطبيعة مهامهم المهنية.