أصدرت الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا بياناً قوياً يُعبر عن إدانتها الشديدة للجرائم التي تستهدف المدنيين في المناطق الساحلية. وقد جاء هذا البيان في ظل تصاعد حدة العنف ومخاوف المواطنين من آثار هذه الأفعال على حياتهم وأمنهم.
وفي بيانها، أوضحت الإدارة أن هذه الأعمال الإجرامية تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، وهي تشير إلى عودة إلى حقبة مظلمة من تاريخ سوريا، حيث عانى الشعب من ويلات الحرب والتهجير والفوضى. وشددت الإدارة على أن السوريين لا يرغبون في تكرار هذه التجارب الأليمة، وأن من واجب المجتمع الدولي اتخاذ موقف حازم ضد هذه الانتهاكات.
وتوجهت الإدارة الذاتية في بيانها إلى المجتمع الدولي، مطالبة إياه بتحمل مسؤولياته في حماية المدنيين ومحاسبة الجناة. كما أعربت عن قلقها البالغ تجاه التصاعد المتواصل لهذه الجرائم، ودعت إلى تعزيز الجهود الدبلوماسية لضمان تحقيق العدالة والسلام في مناطق النزاع.
وتنبه الإدارة إلى أن هذه الجرائم تمثل تهديداً ليس فقط للأمن الشخصي للمدنيين، بل أيضاً للسلم الأهلي في البلاد، مما يتطلب استجابة منسقة من جميع الأطراف المعنية لتحقيق الاستقرار والوحدة في سوريا.
واختتمت الإدارة بيانها بدعوة جميع قوى المجتمع المدني والنشطاء ووسائل الإعلام إلى الانضمام إلى جهودها للتوعية بالجرائم التي ترتكب ضد الشعب السوري، وتعزيز ثقافة السلام والمصالحة من أجل بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة