بقلم الاستاذ مراد عيدني
يعتمد النظام على توازن مثالي بين المكونات الغذائية. حيث يتم التركيز على إدخال البروتينات الصحية مثل الدجاج والسمك والبقوليات، التي تسهم في تعزيز الشعور بالشبع وتقليل الرغبة في تناول الطعام. تُعتبر الخضروات والفواكه عنصرا أساسيا في هذا النظام، كونها غنية بالفيتامينات والمعادن وقليلة السعرات الحرارية، مما يساهم في تعزيز عملية الهضم.
تحتل الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والأفوكادو مكانا بارزا في هذا النظام، حيث تساهم في تحسين صحة القلب وتعزيز مستوى الشبع. ومن الضروري وضع أهداف واضحة للخسارة من الوزن، ومتابعة التقدم بشكل منتظم لتحقيق النتائج المرجوة.
يشجع النظام على التحكم في حجم الوجبات باستخدام أطباق أصغر، مما يساعد في تقليل السعرات الحرارية المتناولة. كما يعتبر ممارسة النشاط البدني بانتظام عنصرًا حيويًا لتحقيق نتائج أكثر فعالية، مما يُعزز من إمكانية الوصول إلى الوزن المثالي بطريقة صحية ومستدامة.
في النهاية، يمثل النظام الغذائي الجديد خطوة إيجابية نحو تحقيق أهداف صحة الجسم والرفاهية، ويوفر وسيلة فعالة للتمتع بحياة صحية.