أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بمقتل أكثر من 90 شخصاً في غارات إسرائيلية خلال الساعات الـ 48 الماضية، فيما تكثف إسرائيل هجماتها على غزة، لزيادة الضغط على “حماس” كي تفرج عن الرهائن المحتجزين لديها.
وقالت الوزارة، إن القتلى يشملون 15 شخصاً على الأقل، قضوا ليلاً، وبينهم نساء وأطفال، وكان بعضهم يتخذ من منطقة إنسانية مخصصة ملجأ.
وأضافت، أن 11 شخصاً، على الأقل، قتلوا في مدينة خان يونس بجنوب القطاع، كان العديد منهم في خيمة بمنطقة المواصي، حيث يعيش مئات الآلاف من النازحين.
وقتل 4 آخرون في عمليات قصف منفصلة في مدينة رفح، بما في ذلك أم وابنتها، بحسب المستشفى الأوروبي، حيث جرى إحضار الجثامين.
وتعهّدت إسرائيل بتكثيف هجماتها على غزة واحتلال “مناطق أمنية” كبيرة داخل القطاع.
وعلى مدار 6 أسابيع، حاصرت إسرائيل غزة ومنعت دخول المواد الغذائية، وغيرها من السلع.
وحذرت منظمات إغاثية الأسبوع الجاري، من أن آلاف الأطفال أصبحوا يعانون من سوء التغذية وبالكاد يتناول أغلبهم وجبة واحدة في اليوم، فيما يتراجع المخزون، بحسب الأمم المتحدة.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، إنه لم تدخل أي مساعدات إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس الماضي.
وبينت الأونروا، في تغريدات لها عبر منصة “إكس”، أن هذه المدة تعد أطول بثلاث مرات من الحصار الذي فرض في أكتوبر 2023.
وأشارت إلى أن نحو 69 بالمائة من قطاع غزة خاضع لأوامر النزوح القسري عقب إصدار الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 20 أمراً، موضحة أن هناك تقديرات أممية بأن نحو 420 ألف مواطن نزحوا مجدداً منذ استئناف إسرائيل هجومها على غزة.