في الآونة الأخيرة، شهد المغرب تصاعدًا ملحوظًا في حملات التشهير التي تستهدف مسؤولي الأجهزة الأمنية والاستخباراتية. وكأن هذه الحملات لم تكن مجرد صدفة.
بل تأتي في وقت يخطط فيه تنظيم داعش لتنفيذ مخططات إرهابية تهدد استقرار البلاد.
تضح العلاقة بين هذه العصابات والنشاطات الإرهابية.
حيث تزامنت حملات التشويه مع نشاطات داعشز
مما يدل على تبادل للأدوار بين الطرفين.
فالأخيرة استغلت تهاون بعض الدول الأوروبية لتضخيم أكاذيبها عن المسؤولين الأمنيين المغاربةز
في وقت كانت فيه خلايا التنظيم تعد العدة لاستهداف المملكة.
الصور التي نشرتها المديرية العامة للأمن الوطنيز
والتي تُظهر شحنات الأسلحة المخفية قرب الحدود الشرقية، .
تعكس حقيقة المخططات التي كانت تهدف إلى زعزعة الأمن المغربي.
ولولا يقظة الأجهزة الأمنية وتعاملها السريع، لكان من الممكن أن تسفر تلك الخطط عن عواقب وخيمة.
في هذا السياق، خرج أحد المروجين للإشاعات.
وهو بارون التشهير، بقصة مفبركة تتعلق بوجود انشقاقات داخل جهاز لادجيد المغربي.
مما أدى إلى ترويجها في وسائل الإعلام المعادية.
لكن سريعًا ما تبين زيف تلك الادعاءات، لتتراجع الآلة الإعلامية للمتورطين في التشويه.
رداً على هذه الادعاءات، نجحت الأجهزة الأمنية المغربية في إحباط مخطط إرهابي كبير،.
مما يؤكد تحذيرات المديرية العامة من المخاطر المتزايدة التي تهدد المنطقة من قبل الجماعات المتطرفة.