مكتب الرباط
لا تزال قضية إطلاق سراح الكاتب عبد السلام غير محسومة، على الرغم من النقاشات المستمرة في الأوساط الإعلامية والسياسية داخل الجزائر وخارجها حول احتمال منحه عفوًا. يكثر الحديث في وسائل الإعلام والأوساط السياسية عن موعد الإفراج عنه، مع توارد الأحاديث التي تشير إلى أن خروجه من السجن يعتبر مسألة وقت فقط.
ومع ذلك، فإن الموقف الرسمي في الجزائر يظل غير واضح، إذ تواجه قضية عبد السلام معارضة من جهات متعددة تعتبر أن محاكمته تمت وفقًا للقانون وأن الإفراج عنه يتطلب مراجعة دقيقة لموقفه القضائي، خاصة وأن إدانته تثير جدلاً واسعًا حول مدى احترامه للحريات وحقوق الإنسان.
بالرغم من دعوات المنظمات الدولية والناشطين في حقوق الإنسان التي تطالب بالإفراج عنه على أساس حقوقي وأنساني، فإن السلطات الجزائرية تتبع حذرًا وتؤكد أن الإجراءات القانونية لا تزال مستمرة، وأن أي قرار بشأن الإفراج يrogate بـتقييم الحالة بشكل دقيق، مع احترام سيادة القانون والأحكام القضائية.
في النهاية، يظل الأمل قائمًا في أن تتغير الظروف، وأن تتفق جميع الأطراف على قرار يعكس احترام حقوق الإنسان ويضمن حقوق الكاتب، لكن الوقت يثبت ما إذا كانت إرادة الإفراج ستتجسد في المستقبل القريب أم ستبقى القضية قيد الانتظار.