مكتب الرباط
قالت السلطات الكينية إنها لن توجه تهمة الإرهاب إلى الناشط البارز بوني فيس موجاني، بعد أن كانت قد أُعلن سابقًا أن التحقيقات وصلت إلى اتخاذ هذه الخطوة.
وكان موجاني قد وُجهت إليه تهم تتعلق بحيازة الذخيرة والأسلحة بشكل غير قانوني، وذلك على خلفية احتجاجات شهدتها البلاد في الشهر الماضي وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 19 شخصًا. إلا أن الحكومة تراجعت عن هذه التهم، وقررت الإفراج عنه بكفالة.
وفي وقت سابق، أُعلن أن موجاني وُجهت إليه تهمة “تسهيل الأعمال الإرهابية”، لكن الشرطة أكدت لاحقًا أنه لم يُوجه إليه هذا الاتهام. وذكرت التحقيقات أن الشرطة قد صادرت أجهزة هواتف محمولة، حاسوبًا محمولًا، دفاتر ملاحظات، بالإضافة إلى أقراص صلبة وأجهزة حاسوب، وقنابل غاز مسيل للدموع، وذخيرة فارغة من مكتبه في نيروبي، وعلى إثر ذلك أثارت اعتقالاته وسلسلة الاتهامات، بما فيها احتمالية تورطه في أنشطة إرهابية، انتقادات واسعة منظمات حقوق الإنسان التي وصفت الأمر بأنه محاولة لقمع الأصوات المعارضة.