Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    • اتصل بنا
    • من نحن
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست فيميو
    الإعلام الافريقي
    • الرئيسية
    • أخبار المملكة المغربية
    • ثقافة وفنون
    • صحة وبيئة
    • التعاون الإفريقي
    • تكنولوجيا وابتكار
      • فيديوهات
      • مقابلات وتحليلات
      • تقارير خاصة
    • أوروبا
    • المزيد
      • رياضة
      • مجتمع
      • الأمن والاستقرار
      • أمريكا
    الإعلام الافريقي
    الرئيسية»دولي»المغرب/المملكة المتحدة.. تموقع استراتيجي جديد

    المغرب/المملكة المتحدة.. تموقع استراتيجي جديد

    دولي يوليو 21, 2025
    شاركها فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr رديت تيلقرام البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    مكتب الرباط

     شهدت العلاقات بين المغرب والمملكة المتحدة، هذه السنة، منعطفا استراتيجيا تجسد في دعم لندن للمخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء، والذي يعد ثمرة رؤية ملكية مكنت الدبلوماسية المغربية الفاعلة من إقناع العديد من البلدان بعدالة القضية الوطنية الأولى.

    وقد عبر عن هذا الدعم وزير الشؤون الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، الذي أكد خلال زيارته للرباط في فاتح يونيو الماضي على أن مخطط الحكم الذاتي هو “الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبراغماتية لتسوية دائمة” للنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية.

    وللبرهنة على أن هذا الدعم لم يكن مجرد إعلان نوايا، بل تموقعا استراتيجيا جديدا يرتكز على حقيقة تتجاوز أي مزايدة وحسابات ضيقة، أكد رئيس الدبلوماسية البريطانية أن المملكة المتحدة ستواصل عملها على الصعيد الثنائي، بما في ذلك المجال الاقتصادي، وكذلك على الصعيدين الإقليمي والدولي، وفقا لهذا الموقف، قصد دعم تسوية هذا النزاع الإقليمي، وهو التزام واضح لا لبس فيه، يتماشى تماما مع عقيدة “الواقعية التقدمية”، التي يدعو إليها رئيس الدبلوماسية البريطانية.

    وبعد مرور يومين فقط على زيارته إلى الرباط، جدد السيد لامي أمام مجلس العموم، الغرفة السفلى لبرلمان ويستمنستر، تأكيد دعم بلاده لمخطط الحكم الذاتي المغربي، مؤكدا أنه “بفضل التزام دولي متجدد، تتاح أمامنا فرصة” للمضي قدما نحو تسوية نهائية لنزاع مصطنع يرهن منطقة شمال إفريقيا برمتها.

    فالقرار البريطاني، الذي تنضم من خلاله المملكة المتحدة إلى القوى العالمية الأخرى، ومنها الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا، يجسد، بحسب متتبعي الشأن السياسي والمحللين، نجاعة المقاربة الملكية، التي يتم تنزيلها بحكمة، مما مكن الدبلوماسية المغربية من تحقيق اختراقات لمسارات غير معتادة للدفاع عن الحقوق المشروعة للمغرب وعن مصالحه العليا.

    وفي المملكة المتحدة، حيث تعالت أصوات داخل البرلمان وفي مراكز التفكير المرموقة تدعو إلى تموقع استراتيجي جديد للموقف البريطاني، كان صدى قرار الحكومة، التي يقودها حزب العمال، لافتا.

    ورحبت الطبقة السياسية، بجميع توجهاتها، بالخطوة التي قطعتها حكومة رئيس الوزراء كير ستارمر، في الاتجاه الصحيح.

    وفي هذا الصدد، صرح بن كولمان، المبعوث التجاري للسيد ستارمر إلى المغرب وغرب إفريقيا، لمكتب وكالة المغرب العربي للأنباء في لندن، بأن دعم مخطط الحكم الذاتي يمثل “خطوة في الاتجاه الصحيح”. وقال إن “ذلك سيفتح عهدا جديدا في العلاقات بين بلدينا، والتي كانت دائما وثيقة”.

    ورأى العديد من النواب عن حزب العمال وحزب المحافظين، حزب المعارضة الرئيسي في البلاد، في الدعم البريطاني تطورا سيضفي المزيد من العمق على علاقة التعاون المغربية – البريطانية، المتجذرة في التاريخ والمتطلعة بحزم نحو المستقبل.

    واعتبر نواب، على غرار جو باول عن حزب العمال، أن هذا الموقف هو إشارة على الثقة في دور المغرب كقوة للسلام والاستقرار ومحرك للتنمية.

    من جهته، أشار ليام فوكس، النائب عن حزب المحافظين الذي شغل العديد من المناصب الوزارية، إلى أن المنعطف الذي جسده القرار البريطاني يمثل، أيضا، اعترافا بالريادة الملكية التي ترسم، بحسبه، “الطريق الذي يتعين اتباعه لتحقيق اختراق حتى في أكثر البيئات السياسية صعوبة”.

    ويرى توماس رايلي، السفير البريطاني السابق، من جانبه، أن دعم بلاده لمخطط الحكم الذاتي يشكل “لحظة مفصلية ” في شراكة مغربية – بريطانية أضحت متحررة وجاهزة لاقتحام آفاق جديدة.

    وهكذا، أعيد إطلاق علاقة الصداقة، التي تعود إلى أزيد من 800 عام بين مملكتين عريقتين، على أسس جديدة وسليمة ومتينة، كما تشهد على ذلك الالتزامات التي تعهدت بها الرباط ولندن في البيان المشترك، الذي أكد الدعم البريطاني لمخطط الحكم الذاتي.

    وبفضل رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، فإن المغرب والمملكة المتحدة، اللذان لا تستغرق الرحلة الجوية بينهما سوى ثلاث ساعات، ويتقاسمان العديد من أوجه التقارب الحضارية والثقافية، يتطلعان نحو المستقبل، من خلال شراكة مستدامة وفق منطق رابح-رابح.

    وكان أليستير بيرت، الوزير البريطاني السابق المكلف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، محقا، عندما أكد في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء أن البلدان، في مثل هذه الأوقات المطبوعة بعدم اليقين، تلجأ إلى الأصدقاء والشركاء الموثوقين.

    وقال إن “المغرب، تحت القيادة الملكية المتبصرة، ليس مجرد شريك. إنه فاعل مؤثر وصوته مسموع، وهو في وضع جيد ليقدم أجوبة فعالة للمشاكل التي يواجهها العالم الذي نعيش فيه”.

    media african 24 التسوية الدبلوماسية المغربية الرباط السياسة الدولية. الشراكة الصحراء المغربية العلاقات المغربية البريطانية المغرب المملكة المتحدة المملكة المغربية النزاع الإقليمي دعم الحكم الذاتي
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقكينيا تتراجع عن توجيه تهمة الإرهاب للناشط البارز بوني فيس موجاني
    التالي تسمم حاد يُربك جدول أعمال نتنياهو ويضعف حضوره السياسي

    المقالات ذات الصلة

    سياسية

    غضب في صفوف القضاة من تصريحات وزير العدل حول “حكومة القضاة”

    يوليو 22, 2025
    مجتمع

    إرتفاع التضخم في المغرب خلال يونيو بسبب زيادة أسعار الأغذية

    يوليو 22, 2025
    جهات

    نجاح تنظيمي ومشاركة قياسية في دوري رجاء بني ملال للكرة الحديدية

    يوليو 22, 2025
    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    تابعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر مشاهدة

    فضيحة إعلامية في مراكش: انتحال صفة الصحفيين باسم جريدة وطنية

    مارس 15, 2025220 زيارة

    الدفاع عن الهوية الوطنية في عصر المعلومات: مسؤولية جماعية

    مارس 11, 2025125 زيارة

    وزير الداخلية يحذر من استغلال المساعدات لأغراض انتخابية ويؤكد على حماية الفئات المعوزة”

    يوليو 9, 202582 زيارة

    إعتقال جزار بتهمة بيع لحوم الحمير: بين الادعاءات والشهادات

    فبراير 28, 202580 زيارة

    قائمة الفنانين المشاركين في مهرجان موازين 2025

    أبريل 21, 202533 زيارة

    كوبنهاغن : إفطار يعزز الروابط بين الجالية المسلمة

    مارس 15, 202528 زيارة
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
    • اتصل بنا
    • من نحن
    © 2025 Medias African 24. Designed by Naja7host.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter