عبّر المكتب المحلي للنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، عن استنكاره الشديد للأوضاع الإدارية المقلقة التي تعرفها الكلية، بسبب ما وصفته النقابة بـ“الممارسات القمعية والتضييق الإداري” التي تستهدف عدداً من الموظفين وتمسّ بحقوقهم المهنية.
وأورد المكتب النقابي، في بيان استنكاري، أن مجموعة من الموظفين يتعرضون لما سماه “ضغوطات ومحاولات ترهيب إداري”، إضافة إلى “تكليفات بمهام خارج نطاق اختصاصاتهم”، وهو ما اعتبرته النقابة مسّا بمبادئ العدالة الإدارية وتكافؤ الفرص داخل المؤسسة.
وأكد البيان رفض النقابة المطلق لكل أشكال التعسف أو الاستعمال غير السليم للسلطة الإدارية، داعياً الجهات الوصية إلى فتح حوار جاد ومسؤول لمعالجة الاختلالات القائمة وضمان مناخ مهني سليم تسوده الثقة والاحترام المتبادل.
وشدد المكتب المحلي على أن النقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية ستظل متمسكة بدورها في الدفاع عن كرامة الموظفين وصون حقوقهم المشروعة، مشيرا إلى أن الاحتقان الحاصل لا يخدم مصلحة المؤسسة ولا الطلبة، بل يهدد استقرارها الإداري ويؤثر على جودة الخدمات الجامعية.
كما دعت النقابة جميع الأطراف المعنية إلى تغليب منطق الحوار والحكمة لتجاوز حالة التوتر الراهنة، مؤكدة أن معالجة هذه الوضعية تتطلب إرادة جماعية ومسؤولية مؤسساتية حقيقية تحافظ على كرامة العاملين بالمرفق الجامعي وتضمن السير العادي للمؤسسة.
