في تطور غير مسبوق في الساحة السياسية التونسية، أصدرت المحاكم حكمًا بسجن الرئيس السابق راشد الغنوشي لمدة اثنين وعشرين عامًا ضمن ما يعرف بقضية “إنستالينغو”. وقد اعتبرت هيئة الدفاع عنه هذه الأحكام غير عادلة، مما يثير تساؤلات حول تأثير هذا القرار على الوضع السياسي في البلاد.
فهل يمكن أن يكون اعتقال الغنوشي دافعًا لثورة جديدة في تونس، أم ستظل البلاد في حالة من الاستقرار النسبي رغم هذه الأحداث؟ يتطلب الأمر تحليلًا معمقًا لفهم تداعيات هذا الحكم على المشهد السياسي والمجتمعي في تونس