#حرية_الصحافة

أثار انتهاء فترة ولاية اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر في بداية أكتوبر 2025، مخاوف واسعة داخل الوسط الصحافي، بعد أن خلف هذا الانتهاء فراغًا قانونيًا وإداريًا يهدد استقرار القطاع.

تعتبر الصحافة الميدانية، وخاصة المحلية منها، من أكثر أشكال العمل الصحفي صعوبة، لارتباطها المباشر بنقل الوقائع كما هي، دون وسائط أو تأويلات. لكن في ظل غياب الحماية القانونية الفعلية والدعم المادي والمعنوي الكافي، يجد عدد من المراسلين أنفسهم في مواجهة مباشرة مع تضييقات أو سوء فهم لطبيعة مهامهم المهنية.