شهد ضريح محمد الخامس بالرباط، صباح اليوم الثلاثاء، رغم الأمطار الغزيرة، حضوراً لافتاً للعديد من الشخصيات المدنية والعسكرية والأمنية والسياسية، وذلك للترحم على بطل التحرير الراحل جلالة المغفور له الملك محمد الخامس طيب الله ثراه، وقراءة الفاتحة عند قبره بمناسبة الذكرى الـ66 لوفاته.
تقدم “عزيز أخنوش”، رئيس الحكومة، وفد الحكومة في زيارة ملهمة إلى الضريح، حيث اجتمع مع زعماء الأحزاب والنقابات والفرق البرلمانية، في لحظة تعبير عن الوحدة والاحترام لقائد أسهم في تاريخ المغرب الحديث.
شهد اليوم الماطر أيضا، تواجد العديد من الأسماء والشخصيات العسكرية على رأسهم المفتش العام للقوات المسلحة الملكية “محمد بريظ”، والجنرال دوكوردارمي، قائد الدرك الملكي “محمد حرمو”، والفريق الركن “عبد العزيز شاطر” قائد الحرس الملكي، والفريق جوي “محمد كديح”، والمدير العام المدير للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني “عبد اللطيف حموشي”، والفريق “خالد جبران” مفتش القوات المساعدة للمنطقة الشمالية، والعميد “مصطفى حديود” مفتش القوات المساعدة للمنطقة الجنوبية…
وفي السلك القضائي، قامت الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات السيدة “زينب العدوي” وهيئات قضائية، بالترحم على بطل التحرير. مما يعكس أهمية الذكرى ومكانة الملك محمد الخامس في وجدان الشعب المغربي ومؤسسات المملكة المغربية.
ويخلد الشعب المغربي في هذا اليوم، الذي يوافق 10 رمضان، ذكرى وفاة أب الأمة، جلالة المغفور له محمد الخامس. ويستحضر المغاربة خلال هذه المناسبة مسيرة قائد فذ، رسم بصموده أسمى وأرقى صور المقاومة ضد المستعمر، مقدماً نموذجاً ملهماً للكفاح من أجل استقلال الوطن ووحدته، وكرامة الشعب وحريته.
تعتبر هذه الذكرى محطة لتجديد الالتزام الوطني ولم شمل المغاربة حول القيم الوطنية. وتجدر الإشارة إلى أن جلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، يزور الضريح كل 10 رمضان، رفقة ولي العهد مولاي الحسن، للترحم على روح جدهم المغفور له محمد الخامس.