تشهد جماعة بني وليد التابعة لإقليم تاونات أزمة مستمرة بفعل انتشار الكلاب الضالة، حيث أصبحت هذه الظاهرة تمثل تهديدًا جادًا على سلامة السكان.
حيث أكدت مصادر محلية تقارير تفيد بأن مجموعات من الكلاب الضالة تقوم بهجمات مفاجئة على الأحياء والشوارع، مما ينشر حالة من الرعب والقلق بين المواطنين. وتزايدت الحوادث في الأسابيع الأخيرة، مما أثار قلقًا حقيقيًا لدى الأسر، خاصة الأمهات.
في حادث مأساوي، تعرضت تلميذة في المنطقة لهجوم شرس من مجموعة من الكلاب أثناء توجهها إلى المدرسة، حيث حاصرتها تلك الكلاب وهاجمتها، ما أدى إلى إصابتها بجروح بليغة استدعت نقلها إلى قسم المستعجلات لتلقي الإسعافات الأولية.
يعتبر هذا الحادث جرس إنذار، حيث يخشى المواطنون من تصاعد هذه الظاهرة التي تهدد الأطفال والمواطنين بشكل عام. وبناءً على ذلك، يطالب السكان، إلى جانب الجمعيات المحلية، الجهات المعنية بالتدخل السريع لوضع حد لهذه الهجمات المتزايدة.
يدعو السكان إلى اتخاذ إجراءات وقائية عاجلة تشمل جمع الكلاب الضالة وتحديد أماكن آمنة لها، وذلك لحماية الأفراد، خاصًة في المناطق السكنية التي تعاني من ارتفاع هذه الظاهرة. إن التحرك الفوري من قبل السلطات قد يكون حيويًا للحفاظ على سلامة المجتمع وطمأنة السكان