أعلن الاتحاد الإفريقي، يوم الأربعاء، عن رفع العقوبات المفروضة على الغابون، نتيجةً للنجاح الذي تحقق خلال المرحلة الانتقالية التي تلت الانقلاب العسكري في أغسطس 2023.
وقيم مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، في بيان نُشر على منصة “إكس”، الوضع في الغابون بعد الإطاحة بالرئيس علي بونغو، واعتبر أن المرحلة الانتقالية كانت “ناجحة بشكل عام”. وعليه، تقر رفع العقوبات المفروضة على الغابون بأثر فوري، مما يسمح لها باستئناف مشاركتها في أنشطة الاتحاد الإفريقي.
تجدر الإشارة إلى أن عضوية الغابون كانت معلقه في الاتحاد الإفريقي، تمامًا مثل دول أخرى شهدت انقلابات عسكرية في السنوات الأخيرة، مثل مالي وبوركينا فاسو وغينيا. وقد غابت الغابون عن انتخابات فبراير الماضي لاختيار رئيس جديد لمفوضية الاتحاد الإفريقي، مما زاد من الضغوط عليها.
عائلة بونغو حكمت الغابون لأكثر من خمسين عامًا، حيث تولى عمر بونغو الرئاسة من عام 1967 حتى وفاته في 2009، وتولى ابنه علي الحكم حتى تمت الإطاحة به في عام 2023 على يد الجنرال بريس كلوتير أوليغي نغيما.
وفي تعليقه على قرار الاتحاد الإفريقي، عبر الرئيس الجديد عن ارتياحه، قائلاً عبر حسابه على فيسبوك: “أشعر اليوم بفخر عميق. انضمت الغابون مجددًا إلى الاتحاد الإفريقي”، مشيدًا بعودة البلاد إلى هيئات المنظمة القارية كاعتراف بالتزامها ببناء السلام والنظام والكرامة.
من جهة أخرى، وفقًا للدستور الجديد المعتمد في الغابون، سيتولى الرئيس صلاحيات موسعة في إدارة شؤون الدولة، في حين تمت إلغاء منصب رئيس الحكومة واستحداث منصب نائب للرئيس.
