بقلم الأستاذ محمد عيدني
وبينما يضحي بعض المتطوعين والأفراد برعايتهم الشخصية، يبقى دور الجمعيات المهتمة بحماية الحيوان ضرورة قصوى لتوفير الخدمات العلاجية والتطعيمات والإيواء. وتأتي هذه المبادرات ضمن مسؤولية المجتمع لضمان كرامة الحيوان ووقف معاناتها، خاصة تلك التي تعاني من الأمراض أو الإصابات بسبب ظروف الحياة.
وفي هذا السياق، تبرز الحاجة الملحة لتدخل جمعيات حقوق الحيوان والمنظمات غير الحكومية التي تعمل في مجال العناية بالحيوانات، لتقديم الدعم المالي والصحي والتوعية بأهمية حماية الحيوانات، والعمل على برامج توازن بين مصلحة البشر ورفاهية الحيوانات.
هل ستتحد الجهود الرسمية والأهلية لإحداث فارق حقيقي في حياة الحيوانات في دوار الحشالفة، أم ستظل الحاجة ملحة لمزيد من المبادرات والمساندة؟ المسؤولية جماعية، وضرورة تكاتف الجميع لضمان رعاية وإنقاذا لكل كلب وقطة محتاجة.