الإعلام الإفريقي
عُثر ليلة الإثنين على جثة متحللة تحمل آثار حروق واعتداء عنيف في منطقة خلاء قرب المدخل التاريخي لفاس، مما أثار موجة من الخوف والغضب بين السكان، وأعاد تسليط الضوء على ملف الأمن بالمكان.
وفق مصادر أمنية مطلعة، تم اكتشاف الجثة في حالة متقدمة من التحلل، مع وجود علامات تدل على تعرض الضحية لضرب مبرح، بالإضافة إلى حروق واضحة على أجزاء من الجسد، ما يرجح أن الوفاة قد تكون ناتجة عن جريمة قتل. وقد تم نقل الجثة فورًا إلى مستودع الأموات لإجراء تشريح طبي يُحدد السبب الدقيق للوفاة، فيما فتحت الشرطة القضائية تحقيقات مكثفة لكشف ملابسات الواقعة وتحديد هوية الضحية والمتورطين المحتملين.