مكتب الرباط
انطلقت، اليوم الأربعاء، بمقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي، أعمال الدورة العادية العشرين للمؤتمر الوزاري الإفريقي حول البيئة، بمشاركة المملكة المغربية.
ويمثل المغرب في هذا الحدث الذي يُعقد تحت شعار “أربعة عقود من العمل البيئي في إفريقيا: تأملات في الماضي واستشراف للمستقبل”، وفد ترأسه وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي.
وتعكس مشاركة المغرب التزامه الراسخ بالمساهمة الفعالة في صياغة وتنفيذ سياسات بيئية طموحة بإفريقيا، استجابةً للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لضمان مستقبل مستدام للمنطقة وللأجيال القادمة.
وتتواصل أشغال الدورة، التي ستستمر حتى 18 يوليو، بالتزامن مع احتفالات بمرور أربعين عاماً على تأسيس المؤتمر عام 1985، وما حققه من إنجازات أسهمت في دفع الأجندة البيئية الإفريقية.
ويهدف الحدث إلى تعزيز التعاون المؤسسي، وتفعيل تنفيذ الاتفاقيات والأطر البيئية الدولية والإقليمية، بهدف التصدي للتحديات البيئية التي تواجه القارة الأفريقية. وسوف يناقش وزراء البيئة والخبراء مستوى التقدم في تنفيذ قرارات الدورات السابقة، ولا سيما الدورات 18 و19 والدورة الاستثنائية العاشرة، بالإضافة إلى وضع أولويات العمل البيئي للفترة القادمة 2025-2027.
ومن المتوقع أن تتوج أعمال المؤتمر باعتماد إعلان وزاري وقرارات تنفيذية، فيما يُنتظر تنظيم جلسة خاصة رفيعة المستوى يوم 18 يوليو، بحضور شخصيات مرموقة من داخل القارة وخارجها، لمناقشة سبل تحقيق الاستدامة البيئية في إفريقيا. وستختتم تلك الجلسة بإصدار بيان سياسي يلخص إنجازات الأربعين عاماً الماضية، ويوجه توصيات لمواجهة التحديات المستقبلية.