تُعد سناء رحيمي، الإعلامية المتميزة، نموذجًا حقيقيًا للشجاعة المهنية والمصداقية في العمل الصحفي. فقد أظهرت رحيمي قدرة استثنائية على تقديم الأخبار والتقارير الاجتماعية والسياسية بأسلوب صريح وموضوعي، دون تردد في تناول القضايا الحساسة التي قد تواجه ضغوطًا أو تحديات من مختلف الجهات.
تميزت رحيمي بجرأتها في نقل الحقيقة والدفاع عن حرية التعبير، إذ لم تتردد في تسليط الضوء على مشاكل المجتمع بكل شفافية، مع حفاظها التام على المهنية والموضوعية. هذه الشجاعة جعلت منها صوتًا محترمًا ومؤثرًا في الإعلام، ونالت تقديرًا واسعًا من الجمهور والمؤسسات على حد سواء.
في ظل الاحتجاجات الأخيرة، شددت سناء رحيمي على أهمية الإصغاء لمطالب الشباب، معتبرة أن هذه التحركات الشعبية تعكس وعيًا متزايدًا ونضجًا ديمقراطيًا، وأنها تمثل حقًا دستوريًا مكفولًا. تناولت رحيمي القضايا الاجتماعية والسياسية الحساسة بكل جرأة، بما في ذلك مطالب الشباب وقضايا المرأة والعدالة الاجتماعية.
خلال برنامج مباشر على قناة 2M بتاريخ 3 أكتوبر 2025، قدمت رحيمي قراءة موضوعية للواقع الرقمي والاجتماعي للشباب، مركزة على جيل “Z” وتأثيره المتزايد في المجتمع. سلطت الضوء على المطالب السلمية مثل التعليم والصحة، وانتقدت ضعف التواصل الحكومي الذي يفاقم الشعور بالإحباط بين الشباب.
كما تناولت رحيمي معاناة الشباب من البطالة والتهميش، مع عرض شهادات حية من المحتجين لتوضيح الواقع الاجتماعي والسياسي. وفي الوقت نفسه، رصدت ردود فعل المجتمع والحكومة بحياد، مؤكدة على ضرورة الإصغاء لمطالب الشباب كخيار استراتيجي لإرساء الاستقرار وتعزيز الحوار المجتمعي.
بهذه الجرأة والمهنية، أثبتت سناء رحيمي نفسها كصوت نزيه وشجاع، يضيء الطريق نحو إعلام مستقل يُعنى بالحقائق والأولويات المجتمعية، بعيدًا عن “البوز” والتفاهات الإعلامية. جريدة أصوات تُحيي هذه الزميلة المتميزة، متمنية أن يستمر الإعلام في أداء دوره الحقيقي كمنارة للرأي العام وصوت المجتمع.