أعربت الصحافية والنقابية حنان رحاب عن إدانتها لواقعة اعتداء فنانة على مصور صحفي ت أثناء تغطيته لحدث عمومي، معتبرة أن الحادث يشكل انتهاكًا صارخًا لكرامة الجسم الإعلامي ويعكس تدهور العلاقة بين بعض الفنانين والصحافة.
وفي تصريح لها، سردت رحاب تفاصيل الاعتداء الذي وقع أمام عدد من الصحفيين، حيث قامت الفنانة بالهجوم على ميكروفون المصور، متفوهة بعبارات نابية، في موقف أثار استياء الحاضرين، دون أن يظهر الصحفيون المتواجدون أي تضامن مع زميلهم.
وأكدت رحاب أن “رفض الإدلاء بتصريحات صحفية هو حق شخصي”، لكن ما قامت به الفنانة لا يعكس قيمها ولا اسم العائلة التي تمثلها. وأشارت إلى أن الحادث يعبر عن أزمة في فهم بعض الفنانين لطبيعة العلاقة مع الإعلام، والتي يجب أن تكون قائمة على الاحترام المتبادل.
وعبرت النقابية عن أسفها العميق لصمت العديد من الزملاء الذين استمروا في التحدث مع الفنانة وكأن شيئًا لم يحدث، دون إظهار أي تضامن يُناسب ما وصفته بـ”الإهانة المهنية”، مما يعد إشارة مقلقة لتراجع روح التضامن داخل الوسط الإعلامي.
ولفتت رحاب الانتباه إلى وجود مشكلتين أساسيتين تكشفتا من الحادث وهما: “الاعتداء الجسدي والمعنوي على صحفي أثناء أداء واجبه، وغياب التضامن المهني من زملائه”، مما يثير تساؤلات جوهرية حول مستقبل كرامة الصحفيين في الميدان.
وفي ختام تصريحها، أرسلت رحاب رسالة قوية، قائلة: “لا قيمة للحديث عن حرية الصحافة إن لم يبدأ الدفاع عنها من حماية من يمارسها يوميًا، بالكاميرا والميكروفون، وبكرامة أيضاً