تجه السلطات الأمنية نحو اعتماد التقنيات الحديثة، خاصة الدرونات، لتعزيز قدراتها في مراقبة وتأمين الفضاءات العامة. فقد خصصت مديرية الأمن الوطني رواقًا مخصصًا لهذه التكنولوجيات خلال فعاليات الدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة، حيث أصبح بإمكان الزوار اكتشاف دور تلك “العيون الذكية” في عمليات التدخل الميداني وتحقيق الأمن.
وفي تصريحات رسمية، أشار عميد الشرطة الإقليمي، محمد المرابط، إلى أن إنشاء فريق مختص لتشغيل الدرونات يهدف إلى تحسين التنسيق ورفع كفاءة العمليات الأمنية، مع الالتزام الكامل بالإطار القانوني، خاصة حماية البيانات الشخصية. تُستخدم الدرونات في مراقبة التظاهرات الكبرى، ومكافحة الهجرة غير النظامية، وتطبيق قواعد السير والجولان، مما يعزز من سرعة الاستجابة ودقة التحقيق.
وتعكس هذه المبادرة حرص المديرية على مواكبة التحول الرقمي، وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين أداء الأجهزة الأمنية، وتقديم خدمة أمنية أكثر نجاعة وفعالية لمواجهة التحديات المتزايدة.