الرباط، المغرب – كشف مصدر رفيع من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، في تصريح خاص لجريدة “أصوات”، أن ما تم تداوله عبر بعض المنابر الإعلامية حول وجود شبهات فساد أكاديمي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس، هو “مجرد ادعاءات عارية من الصحة، وتهدف بشكل واضح إلى المساس بشرف أحد المسؤولين الجامعيين وتشويه سمعته لأغراض غير موضوعية”.
الوزارة تؤكد عدم تلقي شكايات رسمية
أكد المصدر ذاته أن الوزارة لم تتوصل بأي شكايات رسمية أو تقارير موثقة تدعم هذه المزاعم المتداولة. وشدد على أن المسؤول المعني مشهود له بالكفاءة والنزاهة، ويعمل في إطار القانون والمساطر الجامعية المعمول بها، مبرزًا أن ما يروج حاليًا يندرج ضمن حملات التشهير التي لا تستند إلى معطيات دقيقة.
دعوة لاحترام قرينة البراءة وتهديد بالإجراءات القانونية
وأضاف المصدر أن الوزارة “تدعو إلى احترام قرينة البراءة، وعدم الزج بالمؤسسات الجامعية في متاهات الإشاعة والتصيد المجاني”. وأكد في الوقت ذاته أن “أبواب الوزارة مفتوحة لأي تحقيق مؤسساتي جاد مبني على دلائل قانونية، وليس على تدوينات أو روايات غير موثقة”.
وفي ختام تصريحه، شدد المصدر على أن وزارة التعليم العالي تتابع عن كثب كل ما يثار في الفضاء العمومي، وتحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد كل من يسعى إلى الإضرار بسمعة الجامعة المغربية دون وجه حق.