Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    • اتصل بنا
    • من نحن
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست فيميو
    الإعلام الافريقي
    • الرئيسية
    • أخبار المملكة المغربية
    • ثقافة وفنون
    • صحة وبيئة
    • التعاون الإفريقي
    • تكنولوجيا وابتكار
      • فيديوهات
      • مقابلات وتحليلات
      • تقارير خاصة
    • أوروبا
    • المزيد
      • رياضة
      • مجتمع
      • الأمن والاستقرار
      • أمريكا
    الإعلام الافريقي
    الرئيسية»أمن وقضاء»العقوبات البديلة في المغرب بين الطموح والتحديات في مسار إصلاح العدالة الجنائية

    العقوبات البديلة في المغرب بين الطموح والتحديات في مسار إصلاح العدالة الجنائية

    أمن وقضاء يوليو 26, 2025
    شاركها فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr رديت تيلقرام البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    بقلم: الأستاذ محمد عيدني

    يمر المغرب بمرحلة مفصلية في رحلة إصلاح منظومته العدلية، حيث يتصدر المشهد نقاش حيوي حول مدى فاعلية العقوبات البديلة كخيار بديل للعقوبات السالبة للحرية. ومع دخول القانون رقم 43.22 المتعلق بالعقوبات البديلة حيز التنفيذ في أبريل 2024، يترقب المجتمع المغربي عن كثب النتائج الملموسة لتطبيق هذه العقوبات على أرض الواقع، وسط تباين وجهات النظر بين مؤيدين يرون فيها بصيص أمل نحو عدالة أكثر إنسانية وإصلاحية، ومعارضين يشككون في قدرتها الفعلية على تحقيق الردع العام المنشود.

    الدافع وراء تبني المغرب لهذا النهج الجديد في مجال العدالة الجنائية يكمن في عدة عوامل متداخلة، أبرزها الاكتظاظ المزمن الذي تعاني منه السجون المغربية، والذي يتجاوز القدرة الاستيعابية بشكل كبير، مما يضع ضغوطاً هائلة على الموارد المتاحة ويؤثر سلباً على الظروف المعيشية للنزلاء. بالإضافة إلى ذلك، تفرض إدارة السجون تكاليف باهظة على الدولة، مما دفع بالمشرع المغربي إلى التفكير في بدائل أكثر فعالية من حيث التكلفة وأكثر جدوى من حيث تحقيق الأهداف الإصلاحية. تهدف العقوبات البديلة إلى تخفيف الضغط على السجون وإعطاء فرصة ثانية للمحكوم عليهم لإعادة الاندماج في المجتمع كمواطنين صالحين. تتنوع هذه العقوبات وتشمل العمل لأجل المنفعة العامة، والذي يسمح للمحكوم عليه برد اعتباره من خلال خدمة المجتمع، والمراقبة الإلكترونية، التي توفر بديلاً أقل تقييداً للحرية مع الحفاظ على الأمن العام، وتقييد بعض الحقوق، مثل الحق في السفر أو حمل السلاح، والغرامة اليومية، التي تعتمد على الدخل اليومي للمحكوم عليه لضمان عدالة أكبر، والخضوع للعلاج أو التأهيل، خاصة في حالات الإدمان أو الاضطرابات النفسية.

    يؤكد خبراء القانون أن نجاح هذه التجربة يعتمد بشكل كبير على توفير الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لتنفيذ العقوبات البديلة بشكل فعال، بما في ذلك توفير مراكز للمراقبة الإلكترونية وتأهيل الكوادر المتخصصة في الإشراف على المحكوم عليهم. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر ضمان رقابة صارمة على المحكوم عليهم أمراً بالغ الأهمية لضمان التزامهم بالشروط المفروضة عليهم ومنعهم من ارتكاب جرائم جديدة. وفي هذا السياق، يرى الأستاذ الجامعي المتخصص في القانون الجنائي، عبد السلام العلمي، أن “العقوبات البديلة تمثل خطوة إيجابية نحو تحديث منظومة العدالة الجنائية في المغرب، ولكن يجب أن تكون مصحوبة بإصلاحات شاملة في النظام القضائي، بما في ذلك تبسيط الإجراءات وتسريع المحاكمات وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للمحكوم عليهم”.

    على الرغم من الإيجابيات المحتملة للعقوبات البديلة، إلا أنها تواجه أيضاً بعض التحديات والعقبات التي يجب التغلب عليها لضمان تحقيق الأهداف المنشودة. من بين هذه التحديات نظرة المجتمع إلى هذه العقوبات، حيث قد يرى البعض أنها لا تمثل رداً كافياً على الجريمة وأنها تشجع على الإفلات من العقاب. لذلك، من الضروري توعية الجمهور بأهمية العقوبات البديلة ودورها في تحقيق العدالة الإصلاحية. كما أن ضمان رقابة فعالة على المحكوم عليهم وتنفيذ العقوبات البديلة يتطلب موارد مالية وبشرية كبيرة، بالإضافة إلى تنسيق فعال بين مختلف الجهات المعنية، بما في ذلك الشرطة والقضاء والسجون والمنظمات غير الحكومية. وأخيراً، يعتبر توفير برامج تأهيل وإدماج فعالة للمحكوم عليهم أمراً ضرورياً لضمان عدم عودتهم إلى الجريمة، وذلك من خلال توفير فرص عمل وتدريب مهني ودعم نفسي واجتماعي.

    يمثل تطبيق العقوبات البديلة في المغرب تجربة حديثة نسبياً تحتاج إلى تقييم مستمر وتطوير دائم، ولا شك أن نجاحها سيعتمد على تضافر جهود جميع الأطراف المعنية، من قضاة ومحامين ومسؤولين حكوميين ومنظمات المجتمع المدني، من أجل تحقيق العدالة والإصلاح وإعادة الإدماج، وبناء مجتمع أكثر أمناً وازدهاراً.

    media african 24 إعادة الإدماج في المجتمع الإصلاح والتأهيل الاكتظاظ السجني التكلفة المالية للسجون الرباط العدالة الجنائية العقوبات البديلة العمل لأجل المنفعة العامة القانون رقم 43.22 المراقبة الإلكترونية. المغرب المملكة المغربية صاحب الجلالة الملك محمد السادس
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقآسفي: ندوة علمية تضيء آفاق “العقوبات البديلة” ودورها في تحديث العدالة الجنائية

    المقالات ذات الصلة

    أمن وقضاء

    آسفي: ندوة علمية تضيء آفاق “العقوبات البديلة” ودورها في تحديث العدالة الجنائية

    يوليو 25, 2025
    أمن وقضاء

    النيابة العامة في سلا تفكك شبكة سمسرة قضائية وتنظيف أروقة المحاكم

    يوليو 24, 2025
    دولي

    9 إصابات في عملية دهس ببلدة كفار يونا.. والشرطة تفرض طوقا أمنيا

    يوليو 24, 2025
    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    تابعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر مشاهدة

    فضيحة إعلامية في مراكش: انتحال صفة الصحفيين باسم جريدة وطنية

    مارس 15, 2025220 زيارة

    الدفاع عن الهوية الوطنية في عصر المعلومات: مسؤولية جماعية

    مارس 11, 2025125 زيارة

    وزير الداخلية يحذر من استغلال المساعدات لأغراض انتخابية ويؤكد على حماية الفئات المعوزة”

    يوليو 9, 202582 زيارة

    إعتقال جزار بتهمة بيع لحوم الحمير: بين الادعاءات والشهادات

    فبراير 28, 202580 زيارة

    قائمة الفنانين المشاركين في مهرجان موازين 2025

    أبريل 21, 202533 زيارة

    كوبنهاغن : إفطار يعزز الروابط بين الجالية المسلمة

    مارس 15, 202528 زيارة
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
    • اتصل بنا
    • من نحن
    © 2025 Medias African 24. Designed by Naja7host.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter