أعرب المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين عن قلقه الشديد من تزايد حوادث العنف ضد الأساتذة في المؤسسات التعليمية، مشيرًا إلى حالات اعتداء مؤسفة طالت أستاذتين في أرفود والفقيه بن صالح وتلميذة في صفرو. في بلاغ رسمي، أكد المرصد رفضه القاطع لأي شكل من أشكال العنف، جسديًا كان أو لفظيًا، بسبب تداعياته السلبية على المجتمع.
طالب المرصد النيابة العامة بفتح تحقيق فوري ومحاسبة المتورطين في هذه الأعمال العدوانية، محذرًا من أن استمرار ظاهرة العنف قد يهدد الأمن الاجتماعي والاقتصادي. وأكد على أهمية تعزيز ثقافة الحوار كوسيلة للتعامل مع الخلافات، داعيًا جميع الفاعلين إلى تكثيف جهودهم في هذا المجال.
كما تناول البلاغ ظاهرة العنف المدرسي والجامعي، مؤكدًا ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة للحد منها. وأشار إلى أن جذور العنف متعددة، داعيًا إلى تعزيز التربية على المواطنة والقيم الأخلاقية في المناهج الدراسية. اختتم المرصد بدعوة الجهات المعنية لمراجعة المناهج ودعم برامج التربية على السلم والتعايش.