شهدت مدينة سلا تصاعدًا ملحوظًا في ظاهرة انتشار الدراجات النارية، خاصة الثلاثية العجلات ذات الأداء العالي، مما أثار قلق المجتمع المحلي على سلامة المواطنين والأمن العام. وأصبح من الواضح أن هذه الظاهرة تُعد خطرًا حقيقيًا يتطلب تدخلًا عاجلًا من الجهات المختصة للحد من تداعياته.

الأخطار المترتبة على القيادة المتهورة وسرقات الشوارع
لا يقتصر الضرر الناجم عن هذه الدراجات على الحوادث المرورية، بل يمتد إلى ظواهر اجتماعية مركبة مثل سرقة النشل التي تنتشر بشكل ملحوظ خاصة في الأحياء الشعبية والأسواق، مع تورط بعض أصحاب الدراجات في أنشطة إجرامية، مما يهدد استقرار الأمن الجماعي مباشرة.

عوامل الانتشار وسلوكيات الشباب المتهورة
تكشف ملاحظات المراقبين أن العديد من هؤلاء الشباب يفتقرون إلى الوعي بقوانين السير، ويقومون بأداء طرق قيادة خطيرة وتجاوزات متهورة على الطرقات، مما يزيد من احتمالات وقوع حوادث مميتة وإصابات بليغة. ضعف التوعية والرقابة يعكسان الحاجة الملحة إلى برامج توعوية فعالة، بجانب تطبيق صارم للقوانين، خاصة تلك التي تحظر قيادة الدراجات النارية دون ترخيص ومن قِبل قاصرين.

نداء عاجل للتدخل من الجهات المختصة
وفي ظل تزايد هذه الظاهرة، يُطالب المجتمع المدني والسلطات المعنية بسرعة اتخاذ إجراءات صارمة لضبط الوضع، والعمل على وضع حلول عملية وشاملة تضمن حماية أمن المجتمع واستقراره من مخاطر الدراجات النارية المتهورة والإجرامية.