محمد الحمراوي
في مشهد يبرز الجدل القائم حول النظام الصحي في إقليم بولمان، شهد مركز تصفية الدم بمستشفى أحمد بن إدريس الميسوري لحظة مثيرة عندما قام أحد المواطنين بتسليط الضوء على أزمة حقيقية تعصف بالقطاع الصحي المحلي. وقد أبدى عامل الإقليم استياءً شديدًا بسبب تعطل الأجهزة الحيوية وغياب الأطر التمريضية، مما يسلط الضوء على نقص مقلق في الموارد البشرية والمادية اللازمة لتقديم خدمات طبية فعالة.
تأتي هذه الحادثة في وقت يتزايد فيه الطلب على خدمات تصفية الدم مع ارتفاع عدد المرضى، حيث يواجه العديد منهم خطر الحرمان من الرعاية الطبية الحيوية جراء تعطل هذه الأجهزة. وأعرب عامل الإقليم عن قلقه العميق إزاء الأثر السلبي لهذا الوضع على صحة المرضى، داعيًا إلى اتخاذ تدابير عاجلة لتحسين الظروف الصحية في المستشفى.
هذا الوضع يستدعي التحرك الفوري من الجهات المعنية لتجاوز مرحلة الأقوال والمبادرات التي لم تحقق النتائج المرجوة، والعمل على توفير بيئة علاجية مناسبة تكفل حق كل مواطن في الحصول على العلاج والرعاية الصحية اللازمة