يعاني حي كاميليا في مدينة مكناس، المعروف بأحياءه الراقية، من الإهمال والتهميش، وفي ظل غياب اهتمام المسؤولين، تبدو حالته كحال الأحياء الشعبية الأخرى في المدينة.
هذا الحي، الذي يُفترض أن يعكس صورة المدينة، يُواجه تدهورًا مستمرًا، خاصةً في الزنقة المقابلة لسور الحي، حيث تشبه أرضيتها أراضٍ تضررت من الزلزال. وقد أثارت هذه الوضعية استياء السكان الذين ينتظرون بفارغ الصبر بدء حملة النظافة والترميم التي وعد بها المعنيون.
رغم أن الزنقة لا تتجاوز مئة متر، إلا أن المنتخبين فشلوا حتى الآن في إجراء أعمال التزفيت والتبليط اللازمة. يشير السكان إلى أن المسؤولين إما أنهم على علم بحالة هذه الزنقة، مما يعد مشكلة خطيرة، أو أنهم غير مطلعين، مما يعكس تفاقم الأزمة.
استبشر السكان خيرًا بعد إبعاد الرئيس السابق وانتخاب رئيس جديد، لكن الوضع لم يتغير. لا زال حي كاميليا يعاني، وتبقى هذه الزنقة نقطة سوداء تؤثر سلبًا على جماله. ومع أن إصلاحها لا يتطلب سوى ساعات قليلة من العمل من قبل عمال جماعة مكناس، يبقى السؤال: من سيعطي الأمر للبدء في هذه الأعمال
