عقدت رئاسة الأغلبية الحكومية اجتماعها العادي في الرباط برئاسة عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وبحضور عدد من أعضاء الأغلبية. وخصص الاجتماع لاستعراض مستجدات الظرفية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى عدد من القضايا الوطنية والدولية الراهنة.
اعتبرت الأغلبية الحكومية أن الموقف الأخير للمملكة المتحدة، والذي وصف مبادرة الحكم الذاتي بأنها “الأكثر مصداقية وبرغماتية وقابلية للتطبيق”، يمثل تطوراً تاريخياً مهماً. وبذلك تكون بريطانيا الدولة الثالثة من بين الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التي تنخرط في دعم مبادرة الحكم الذاتي المغربية، بعد الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.
أشادت رئاسة الأغلبية بالزخم الدبلوماسي المتواصل الذي تحققه المملكة، خصوصاً في ملف الصحراء المغربية، وذلك بفضل القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس.
جددت الأغلبية التأكيد على موقف المغرب الثابت، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، الداعي إلى احترام وقف إطلاق النار باعتباره مدخلاً أساسياً لتحقيق السلام في القضية الفلسطينية.
أدانت رئاسة الأغلبية بشدة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المدنيين الفلسطينيين، واستمرار خرق وقف إطلاق النار.
أكدت الأغلبية أن الحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية يمر عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
شددت الأغلبية على أن أي اتفاق بشأن وقف إطلاق النار يجب أن يكون خالياً من الحسابات السياسية الضيقة أو أي شكل من أشكال المزايدات.